أخر الاخبار

كيف تكافح هشاشه العظام بالأطعمه

 تعتبرهشاشة العظام ضعف في  نسيج العظام الأمر الذي يؤدي إلى الكسور المتكررة، لدرجة أن أي سقوط أو مجهود بسيط مثل الانحناء أو السعال يمكن أن يسبّب كسورًا.


أعراض هشاشة العظام

لا تظهر عادةً أي أعراض في المراحل المبكرة من انخفاض كثافة العظام. ولكن بمجرد ضعف العظام نتيجة الإصابة بهشاشة العظام، قد تظهر عليك المؤشرات والأعراض التالية:

  • ألم الظهر نتيجة كسر الفقرات العظمية أو تآكلها
  • قصر القامة بمرور الوقت
  • انحناء الجسم
  • سهولة الإصابة بكسور العظام عن المعدل المتوقع

عصير سحري يجعلك جميلة الوجه في دقائق


عوامل مهمه تزيد من خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، من بينها:

علاج هشاشة العظام


الدخول فى سن اليأس

كما ويؤدي الهبوط المفاجئ في مستويات الأستروجين (Estrogen) في سن انقطاع الطمث إلى زيادة فقدان الكتلة العظمية، والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغيرات الحجم هن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.


مرأه أم رجل

تبلغ نسبة الكسورلدى السيدات ضعفي نسبتها لدى الرجال الناجمة عن داء هشاشة العظام ؛ ويعود سبب ذلك إلى أن السيدات يبدأن حياتهن بمستويات أقل فى الكتلة العظمية بالإضافة إلى أن للسيدات متوسط عمر متوقع أكبر منه لدى الرجال.


السنّ

كلما ازداد عمر الإنسان ازداد معه احتمال الإصابة بمرض هشاشة العظام، إذ تضعف العظام مع زيادة العمر.


نقص هرمون التستوستيرون

بينما يكون الرجال الذين يعانون من تدني مستويات هرمون التستوستيرون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام من غيرهم من الرجال، أضف إلى ذلك أن الرجال الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والسبعين يعدون من أكثر المجموعات المعرضة لخطر الإصابة بمرض هشاشة العظام.


بنية الهيكل العظمي

يزيد احتمال الإصابة بداء هشاشة العظام لدى الرجال والسيدات ذوي بنية الجسم الدقيقة أو صغار الحجم بشكل خاص، وذلك لأن الكتلة العظمية في أجسامهم بالأصل صغيرة.


التاريخ العائلي

يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض الوراثية أي إذا كان أحد الوالدين أو الإخوة في العائلة مصابًا بمرض هشاشة العظام، فإن ذلك يزيد من احتمال إصابة الشخص به، وخاصةً إذا كان التاريخ المرضي للعائلة يشمل حالات من كسور العظام.


مستوى الأستروجين

أي أن درجة خطورة هشاشة العظام لدى المرأة تقل كلما تأخر بلوغها سن الإياس وكلما كان ظهور الدورة الشهرية لديها مبكرًا أكثر، ومع هذا يزداد خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام كلما قَصُرت فترة وجود هرمون الأستروجين، وقد يرجع السبب إلى عدم انتظام الحيض، أو إلى انقطاع الطمث قبل بلوغ سن الخامسة والأربعين.


شرب السجائر أو التبغ

ليس من الواضح بعد الدور الذي يلعبه التبغ في نشوء هشاشة العظام، إلا أن الباحثين يُجمعون على أن التبغ يؤدي إلى إضعاف العظام.


اضطرابات الأكل

يعد الرجال والسيدات الذين يعانون من اضطرابات الأكل، كاضطراب فقد الشهية العُصابي، أو اضطراب النُّهام العُصابي ضمن المجموعة المعرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وذلك نظرًا لضمور الكتلة العظمية في منطقة أسفل الظهر والحوض.


و الان يعد العلاج الوقائي أفضل طريقة للتعامل مع هذا المرض، هذا إلى جانب الحرص على تناول مجموعة من الأطعمة التي تقوي العظام


أطعمه تعمل كالسحر فى الوقايه من هشاشه العظام و علاجه

القرنبيط والبروكلي

يحتويان على مستويات عالية من المغنيسيوم وفيتامين (ك) وحمض الفوليك وفيتامين (ب 6) والكالسيوم، وهي مكونات حاسمة لبناء العظام وإعطائها قوة.


الخس

يضم الخس على الكالسيوم والبورون، وفيتامين (ك) المفيد للعظام، وذلك خلافا لما يعتقده كثيرون بأنه يحتوي على كمية كبيرة من الماء فقط.


السبانخ

هذه الخضار الورقية الخضراء تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (ك)، وكذلك مستويات كبيرة من فيتامين (ب 6) والكالسيوم والمغنيسيوم.


الشاي الأخضر

يعد هذا المشروب الصحي غنيا بالعديد من العناصر المطلوبة لتعزيز بنية العظام وقوتها، بالإضافة إلى إصلاح الأنسجة الممزقة.


البقدونس

يساعد تناول القليل من البقدونس على امتصاص المزيد من الفيتامينات مثل (ك 1) و(ك 2) اللذين لهما دور فعال في تنشيط أحد البروتينات المهمة في تحسين نمو العظام وقوتها.


الشوفان

يوفر الشوفان بشكل عام مجموعة كبيرة من المكونات الأساسية لتحسين صحة العظام، لكن عليك تجنب الشوفان المحلى أو ذلك الذي يكون محفوظا في علب لفترات طويلة.


الليمون

تدعم المواد القلوية المتوفرة في الليمون بنية العظام، ومن بينها فيتامين (سي) الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.


الملفوف

يتميز الملفوف باحتوائه على مستويات عالية من فيتامين (ك) وفيتامين (ب 6) وحمض الفوليك. ويمكن أن يساعد تناول الملفوف على مكافحة ترقق العظام في المستقبل.


البازلاء الخضراء

يتوفر فيتامين (ك) بنسبة مرتفعة في البازلاء الخضراء، وهو منشط أساسي لأحد البروتينات التي ترفع من امتصاص الكالسيوم في العظام.


الحليب

يلعب الكالسيوم وفيتامين (د) في الحليب ومنتجات الألبان دورا كبيرا في بناء العظام.


توضيح أكثر للنظام الغذائى الصحيح للوقايه و العلاج هشاشه العظام

يجب أن يتكون النظام الغذائي من مجموعة عناصر غذائية، ومنها الآتي:


1. الكالسيوم

يشكل معدن الكالسيوم اللبنة الأساسية لتكوين نسيج العظام، إذ يبلغ الاحتياج اليومي للبالغين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 15 - 50 عامًا 1000 ملليغرام / يوميًا من معدن الكالسيوم، ويزداد هذا الاحتياج إلى 1200 ملليغرام / يوميًا مع التقدم بالعمر نظرًا لزيادة خطر ضعف بنية العظام.

ومن الأصناف الغذائية الغنية بالكالسيوم الآتية:

منتجات الألبان قليلة الدسم، مثل: الأجبان، والحليب، والزبادي.

الخضار الورقية الخضراء الداكنة، مثل: البروكلي، والملفوف، والبامية، واللفت، والخردل.

المأكولات البحرية، مثل: أسماك السلمون المعلبة مع العظام، والسردين.

منتجات الصويا، مثل: فول الصويا، والتوفو.

المكسرات، مثل: الجوز، واللوز.

البقوليات، مثل: الفول، والعدس.

الأطعمة المضاف إليها الكالسيوم، مثل: حبوب الإفطار، وعصير البرتقال، ومشروبات الصويا، والخبز المصنوع من الدقيق المدعم.

الفواكه المجففة، مثل: الزبيب، والتين، والخوخ، والمشمش.

وفي حالة النقص الحاد بمستويات الكالسيوم يجب استشارة أخصائي لتحديد إذ كانت الحالة تحتاج لأخذ مكملات الكالسيوم.


2. فيتامين د

يساهم فيتامين د بتحسين قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، إذ إن فيتامين د ضروي لعملية امتصاص الكالسيوم، ويتراوح الاحتياج اليومي من فيتامين د ما بين 600 - 800 وحدة دولية.


يمكن تحصيل فيتامين د عن طريق التعرض لأشعة الشمس بتزامن مع تناول الأصناف الغذائية ذات المخزون المرتفع من فيتامين د، ومنها الآتي:


الأسماك الزيتية، مثل: السلمون، والسردين، والماكريل، والتونة.

صفار البيض.

الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل: الحليب، وحبوب الإفطار، والدهون القابلة للدهن، وحليب الأرز، وحليب الصويا.


3. البروتين

يحافظ البروتين على بنية الأنسجة سليمة، كما يرتبط انخفاض مستويات البروتينات بزيادة خطر الكسور في منطقة الورك تحديدًا.


يمكن تحصيل البروتين بتضمين اللحوم والمأكولات البحرية، والدواجن، ومنتجات الألبان للنظام الغذائي.


4. العناصر الغذائية أخرى

يمكن علاج هشاشة العظام بالأكل بتضمين أيضًا العناصر الغذائية الآتية:


الفسفور: يدعم بناء أنسجة العظام والأنسجة الأخرى أثناء النمو، ويتواجد الفسفور في اللحوم، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والمخبوزات، والأسماك.

الزنك: يساهم الزنك بتقوية بنية العظام، ويتسبب نقص الزنك بضعف وسوء صحة العظام.

المغنسيوم: يلعب المغنسيوم دورًا هامًا في تكوين بنية العظام إذ يدعم من قوة العظام، ويتواجد المغنسيوم في الطماطم ومنتجاتها، والبامية، والموز، والخرشوف، والبطاطا.

فيتامين ك: يدعم فيتامين ك أيضًا من قوة العظام، إذ وجدت الأبحاث أن النساء اللواتي تناولن مكملات فيتامين ك أقل عرضة لكسر الورك الناتج عن هشاشة العظام.

فيتامين ج: يساهم فيتامين ج بزيادة كثافة المعادن في العظام بعد انقطاع الطمث، ويتواجد فيتامين ج في الفواكه والخضروات الطازجة.





حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-